tisdag 10 november 2015

Kistinge undersökningen på arabiska نتائج البحث الأثري في موقع شيستينغه:

Här nedan har Kulturmiljö Hallands antikvarie Anas Al Khabour författat en text på arabiska om Kistinge undersökningen
 
بحث أثري حول تشكيل الأجيال البشرية للمناطق المأهولة على ساحل خليج كاتيغات, الساحل الغربي للسويد  بين منطقتي تورنينغوس و فيللينوس خلال العصر الحديدي القديم.

أنهت البعثة الأثرية المؤلفة من مديرية الآثار في هالاند هذا الخريف أعمال البحث و التنقيب الأثري الأضخم من نوعها في مقاطعة هالاند حتى تاريخ اليوم, تركزت أعمال التنقيب الأثري في حقل زراعي بجانب منطقة صناعية في منطقة شيستينغه الواقعة إلى الجنوب تماما من مدينة هالمستاد. و قد سبقت أعمال البحث و التنقيب الأثري هذه مشروع تخطيط المنطقة و المزمع تنفيذه من قبل بلدية هالمستاد.

شمل البحث المذكور مساحة أثرية تقدر بحوالي 4 هكتارات في منطقة (جبال النار:ايلدس باريا 145,1 و 163 ) و تعود بشكل رئيسي لأوائل العصر الحديدي.

 كما شمل البحث المنطقة المجاورة التي احتوت على قبرين و هي( ايلدس باريا 144 و 37) و التي تألفت من تشكيلات حجرية متوضعة ضمن غابة الأشجار الورقية الواقعة إلى الجنوب الغربي من مستوطنة عصر الحديد. أحد هذه القبور( ايلدس باريا 37) كان معروفا سابقا باسم الهضبة الحجرية و حيكت حوله العديد من الحكايا في الماضي.

 أما القبر الآخر فيتكون من تركيبة حجرية أصغر حجما من  القبر الأول, و كان مخفيا تماما بين غطاء كثيف من الأشجار و الشجيرات في الغابة.و قد تم الكشف عنه خلال أعمال المسح الأثري بالموقع.

شمل التنقيب الأثري مساحة واسعة من المستوطنة الفريدة من نوعها والتي استمر السكن فيها لفترات طويلة, و تميز البحث هذه المرة بكونه ليس تدخلا أثريا سابقا لانشاء طريق او سكة حديد او مشروع مياه أو أي مشروع خدمي آخر, بل كان من منظور اخر مختلف تماما حيث ان البحث الأثري كان موجها نحوهدف علمي لدراسة الموقع بذاته في سبيل الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأسباب و كيفية الإستيطان و السكن في منطقة خليج كاتيغات.

كشف البحث الأثري في الموقع عن حوالي خمسين بيتاً تعود إلى الفترات الممتدة ما بين العصر البرونزي المبكر و حتى العصور الوسطى, أي أن السكن بالموقع استمر في الفترة الممتدة ما بين 1000 قبل الميلاد إلى 1100 ميلادي, أي ما يقارب أكثر من ألفي عام من الإستيطان المستمر للموقع.

دلت بقايا حفر الأعمدة التي تم الكشف عنها و التي انتظمت بشكل متقابل لتحمل سقوف المنازل, او الأعمدة التي كانت تشكل جدران المنازل, و استنادا إلى اللقى الأثرية و نمط تلك المنازل يتبين لنا بأن أعظم نشاط سكني بالموقع كان في العصر الحديدي ما قبل الروماني بين 500 قبل الميلادي إلى 0 ميلادي. الصورة رقم 1.

بالنسبة للقبرين المكتشفين و الذين استخدمت الحجارة في بنائهما, فلم يتم العثور على دفن واضح, بل كانت هناك دلالات تعبر عن طقوس الدفن من خلال إحتوائها على النار, ففي القبر الأول كشف عن مواقد في الجزء الشمالي و الغربي من القبر, بينما في القبر الثاني فالإستخدام الكبير للنار يدل على أن الهضبة بذاتها كانت لغرض استخدامها كنصب تذكاري.

شارك في البحث الأثري أيضا عالم آثار متخصص بعلم النبات الأثري, و قد قام بجمع العينات من البيوت و المواقد و المخازن و الأفران لتحليل المواد النباتية القديمة و الحبوب و البذور, حيث أن المعلومات القيمة التي يمكن الحصول عليها من تلك العينات تمكننا من معرفة ماذا زرع الإنسان في تلك الفترة و ما هي المواد التي كانت تشكل النظام الغذائي آنذاك. كانت نتائج تحليل العينات جيدة للغاية و قدمت صورة متكاملة عن النظام الغذائي في الموقع و عن تطور الزراعة و الإنتشار الواسع لعدة أنواع من الحبوب و النباتات, كما تبينأايضا قيام السكان بجمع القش من الحقول المجاورة. الصورة رقم2-3.

بالإضافة إلى ذلك فقد قدمت التحاليل معلومات ممتعة عن كميات من الشعير تم إلتقاطها من بيت عائد لعصر الهجرة ( 400- 550 ق.م), كما وجدت كميات من الحبوب مثل بذور الكتان و بذور أخرى كانت مخزنة في مستودعات تحت الأرض. على الرغم من وجود مستودعات كبيرة بشكل أصيص, ذات عمق حوالي 45 سم تم التنقيب فيها,  فهناك دلائل اخرى على التعامل مع الحبوب ولعل أهمها كان العثور على طاحونة حبوب وجدت في البيت الطويل العائد لعصر الهجرة 400-550 قبل الميلاد. الصورة رقم 4.

إنتهت أعمال التنقيب الميداني هذا الإسبوع في شيستينغه, و المرحلة القادمة ستكون إستكمالا للعمل الأثري و البحث من خلال المواد الأثرية و العينات, سوف يتم جمعها و فحصها و إرسال العينات إلى المخابر ليتم تحليلها, و سيتم تسجيل العناصر المعمارية و تحليلها ليتم بعد ذلك إدراجها في التقرير النهائي. الصورة رقم 5.

نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم بالعمل في الموقع: سائقي الحفارات و الشاحنات, و الخبراء المرجعيين و بشكل خاص طبعا لجميع علماء الآثار الذين عملوا بالموقع.

صورة جوية لكامل أعضاء البعثة الأثرية وهم: الصورة رقم 6.

من اليسار في الخلف: ماتس نيلسون, ستينا تيغنهيد, جيسيكا اندرسون, لوتين هاغلوند, لين نوردفال, سيمون كارلسون, اوسكار جاكوبسون.

من اليسار إلى الأمام: جويل ويستبلوم, ايدا فيلتسن, ريكارد توفيسون, توربيون برورسون, باتريك هالبرغ, انس الخابور.

الآثاريين غير الموجودين في الصورة: ميكائيل لارسون, توماس لينديروت, كلاس هولغر جونسون, ليف هيغستروم.

الصورة رقم1
 

الصورة رقم2.
 
 
الصورة رقم 3.
 
الصورة رقم 4.                                                        
 
الصورة رقم 5

 
الصورة رقم6.
 



 


 

 

 
 

 

Kistingegrävningen på SVT

I slutet av Kistingegrävningen så hade vi besök av SVT. Igår, 9/11, sändes inslaget och nu finns det tillgängligt på nätet. Vi länkar och bäddar in det för att ni lätt skall kunna se det:

torsdag 5 november 2015

Sista fältveckan i Kistinge

Fältfasen av den arkeologiska undersökningen i Kistinge börjar lida mot sitt slut och snart tar den omfattande bearbetningen av det arkeologiska materialet vid. Prover ska skickas på analys, anläggningar ska registreras och analyseras och sen ska allt sammanställas i en rapport.

Under hela utgrävningen har arkeobotaniker Mikael Larsson deltagit. Han har samlat in jordprover från hus, ugnar, förrådsgropar och härdar i fält för att sedan artbestämma och analysera forntida växtmaterial, sädeskorn och fröer. Genom detta har vi haft ett gyllene tillfälle att under utgrävningens gång få svar på vad som en gång odlades och åts på platsen. Resultaten från analyserna har varit synnerligen goda och bidragit till en bra bild över mathållningen och odlingens utveckling på platsen med en stor spridning av olika spannmål och även fynd av växter som indikerar insamling av hö samt omgivande betesmarker. Extra roliga var fynden av råg insamlat i det folkvandringstida (400-550 e. Kr.) huset och även förekomsten av pors i en stor grop. Det har även framkommit stora mängder linfrön och olika sädeskorn i nedgrävningen till ett förrådshus.
Arkeobotaniker Mikael Larsson samlar in jordprover i fält














för att sedan genomföra flottering, analys och arkivering av makrofossil.

För att mycket kort sammanfatta undersökningsresultaten har det framkommit rester efter ett femtiotal hus från yngre bronsålder till tidig medeltid, dvs. ungefär 1000 f.Kr. till 1100-talet e.Kr. Husen syns genom avtryck efter de, ofta parställda, stolpar som burit taket och stolparna som utgjort husets vägg. Utifrån de fynd som gjorts och den stora andel hus som påträffats kan vi se att det på platsen har varit störst aktivitet under förromersk järnålder (500 f.Kr. till år 0).  

Undersökningen av de två gravarna, Eldsberga 37 (Brunerör) och 144, visade att de två stensättningarna inte innehöll någon egentlig begravning. Dock uppvisade båda spår av ritualer innefattande eld. I det ena har det eldats i härdgropar i den norra och västra delen och i det andra, Brunerör har själva eldningen troligen varit en del av monumentets syfte.

TACK till alla inblandade i fältarbetet: grävmaskinister, dumperförare och referenspersoner men framför allt ett mycket STORT TACK till alla arkeologer:



På fotografiet syns större delen av de medverkande arkeologerna i Kistinge. Bakre raden från vänster: Mats Nilsson, Stina Tegnhed, Jessica Andersson, Lotten Haglund, Linn Nordvall, Simon Karlsson och Oscar Jacobsson. Främre raden från vänster: Joel Westblom, Ida Feltzin, Rickard Tovesson, Torbjörn Brorsson, Patrik Hallberg och Anas Al Khabour.
Saknas på fotografiet gör: Mikael Larsson, Thomas Linderoth, Klas Holger Jönsson och Leif Häggström